كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن عن تعاونه مع معهد ماستشوتس للتكنولوجيا يوم الخميس عن البحث الذي طال انتظره عن الكود مفتوح المصدر الذي سيكون أساس العملة الرقمية للبنك المركزي (CBDC).
لم يقترح البحث بأن المركزي الأمريكي سيصدر عملة مركزية رقمية، وهي خطوة لم يبت الفيدرالي أمره بشأنها بعد، وينتظر المزيد من الدعم من البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي.
يقول جيم كيهونا، نائب رئيس الفيدرالي في بوسطن: “يتعين فهم مقدار الدعم الذي تقدمه التكنولوجيا الحديثة للعملة الرقمية للبنوك المركزية، ومقدار التحديات الذي ما زالت تواجهه.”
المرحلة الأولى من المشروع متعدد المراحل هي “مشروع هاملتون”، والذي نجم عنه كود قادر على إجراء 1.7 مليون معاملة في الثانية كما وجد البحث بأن أغلبية المعاملات ستكون في أقل من ثانيتين.
كما طور الفريق تكنولوجيا يمكن تعديلها في المستقبل، مع زيادة التساؤلات من الجناح السياسي حول بنية وهدف العملة الرقمية المستقرة للعملات الرسمية.
على سبيل المثال في الكود المعلن عنه لا يتضمن أي بيانات عن شركات الوساطة (السماسرة) أو العمولات، ولكن البحث يشير إلى أن هذه المزايات والخاصيات سيتم تحديدها في المستقبل.
وفي ورقة أخرى أصدرها مجلس محافظي البنك المركزي زعموا بأن الدولار الأمريكي سيكون أكثر ملائمة لحاجات الشعب الأمريكي، لو تمكن المطورون من غرسه في النظام المالي الحالي.
وفي المرحلة التالية من التحريات، يبحث المعهد مع فيدرالي بوسطن عن بدائل وتصميمات تختص بحل المشكلات المتعلقة بالأمن وطريقة العمل.
إضافة لذلك، سينظر البنك إلى مشكلات الخصوصية والتقيد بالقوانين المحلية.
وقالت نيها نارولا، مدير مبادرة الدولار الرقمي من معهد إم آي تي: “هناك تحديات باقية لتحديد ما يمكن فعله لتبني الدولار الرقمي في النظام الأمريكي.”