شهد الدولار الاسترالي يوم الثلاثاء انخفاض طفيف، وذلك بعد أن تحدث البنك المركزي الاسترالي بنبرة أقل تشددا من المتوقع في أول اجتماع ضمن سلسلة من اجتماعات البنوك المركزية هذا الأسبوع.
وينصب الاهتمام الآن على الجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي يبدأ اجتماعات تستمر يومين يوم الثلاثاء ومن المتوقع أن يعلن بدء تقليص التحفيز بشراء الأصول، حيث يستوعب السوق كذلك رفع سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي في إنجلترا يوم الخميس.
وكان المستثمرون في الأسابيع الأخيرة يتوقعون موجة من تشديد السياسات النقدية متوقعة من البنوك المركزية إذ يراهنون على أن صناع القرار قلقون من ارتفاع معدلات التضخم بما يكفي لإنهاء عهد الفائدة المنخفضة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا.
ولم يظهر البنك المركزي الاسترالي أي تشديد للسياسة النقدية مثلما كان متوقعا مما دفع الدولار الأسترالي للانخفاض 0.7% إلى 0.7462 دولار وهو أدنى مستوياته منذ 22 أكتوبر تشرين الأول.
واستقر مؤشر الدولار عند 93.918 منخفضا 0.25% عن مستواه يوم الاثنين عندما تراجع عن أعلى مستوياته في أسبوعين ونصف الأسبوع الذي بلغ 94.313، و تراجع اليورو قليلا بنسبة 0.1 بالمئة إلى 1.1596 دولار، و تراجع الاسترليني 0.1% إلى 1.3651 دولار.