الرياض - هنا فلسطين
تصدرت قصة مريم مواقع التواصل الاجتماعي السعودية، اليوم الجمعة 12 حزيران 2020، بعدما أطلقت والدتها المُسنة نداءً إلى المواطنين والجهات المختصة، بالاستمرار في البحث عنها رغم فقدانها منذ سنوات.
وبدأت قصة مريم قبل 45 سنة، حينما أنجبت سيدة توأم بنات، وبقيت إحداهن في المستشفى بالرياض من أجل تلقي الرعاية الصحية اللازمة، لكنها اختفت منذ ذلك الحين، وقيل لها آنذاك أنها توفيت جراء مرضها.
امرأة أنجبت توأم قبل ٤٥ عاماً وبقيت إحداهن في المستشفى لتلقي الرعاية الصحية، ومن ثم اختفت وقيل لها أنها توفيت، لكن الأم لم تفقد الأمل في لقاء ابنتها حتى اليوم، وتناشد البحث عنها ومساعدتها. pic.twitter.com/lcUaPPiZId
— وش سالفة الهاشتاق (@Salfhtag) June 12, 2020
ولم تصدق أم مريم أن ابنتها توفيت إنما تعرضت للخطف، وبقيت متمسكة في الأمل بأنها سوف تلتقي ابنتها يوما ما، موجهة مناشدة إلى السلطات السعودية، للبحث عنها ومساعدتها في استعادة الابنة المخطوفة.
وعبّر النشطاء في موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن استغرابهم بعد سماع هذه القصة الغريبة من وجهة نظرهم، إذ ظهرت والدتها من خلال مقطع فيديو، وهي تبكي وتناشد الجميع بمساعدتها؛ لإيجاد طفلتها مريم.
وقالت السيدة في الفيديو الذي انتشر بمنصات التواصل كافة إنها أنجبت طفلتين هن سارة ومريم، لكنها لم تر الأخيرة التي أخبرها الأطباء بأنها ماتت ثم توجهت إلى ثلاجة الموتى لرؤيتها، لكنها لم تكن هناك.
وأشار النشطاء إلى أنه من الصعب إيجاد طريق الطفلة مريم في الوقت الحالي، كونها لو كانت على قيد الحياة حتى الآن، فإنها تبلغ من العمر 45 عاما، مستغربين صمت والدتها طوال تلك السنوات.
ووصف الناشطون بأن هذه القصة أقرب إلى الخيال، متسائلين حول استلام الأهل لجثة الطفلة مريم في ذلك الحين من عدمه، وأيضا سبب عدم إبلاغ أجهزة الأمنية عن اختفائها قبل خروجها من المستشفى.